السبت، 14 أغسطس 2010

السعادة بشرطين فقط لا غير



بسم الله الرحمن الرحيم 

ليست للسعادة تعريف واحد ولكنها تختلف من شخص لآخر حسب رغباته وتطلعاته فنجد شخص يشعر بالسعاده لإمتلاك المال 

وآخر لتزوجه من زوجه جميله وآخر من زوجه ذات خلق وآخر يجد السعاده في مساعدة المحتاجين 

ومن وجهة نظري ليست للسعادة نهايه يقف عندها الشخص ويقول أنني وصلت إلي ذروة سعادتي فالبشر دائما شغوفين للوصول 

إلي درجات عاليه وكأنها الثانويه العامه ولا يكتمل سعادة المرء إلا بشرطين 

أولها : التقرب من الله واليقين بأن ما وصل إليه هو من عند الله ومقدر له هذا

وثانياً : القناعه بما يمتلك ولا أقصد بالإمتلاك هنا المال فقط ولكني قصدت ما منحه الله له 

جعلنا الله من القانعين بما أعطاه لنا .. راضين بما قسمه الله

والحمد لله رب العالمين

ليه الموظفين دايما حاسين بالفقر حتي لو كانت رواتبهم كبيره

بسم الله الرحمن الرحيم 

سألت نفسي سؤال وهو لماذا يشعر الموظف بالفقر دائما حتي لو كان راتبه كبير نسبيا ؟
كل الموظفين تقريبا غير سعداء وعلي النقيض تري التاجر مثلا لا يشعر بكل ما يشعر به الموظف وخصوصا الموظف الحكومي 

ومن وجهة نظري الشخصيه التي تحتمل الخطأ والصواب وذلك لأنني لست حكيما أو خبيرا  هو أنه يوجد أنواع مختلفه من الرزق وطبعا

كله من عند الله والأنواع هي 
1- رزق يمنحه الله لك علي فترات ثابته ( الراتب مثلا ) أي من حيث تحتسب وخصائصه أنك تعلم مقدارة

2- رزق يأتي لك من غير حساب ( من غير توقع ) كمكافأه من شخص لا تعرفه أو منحه إلي آخرة أو بمعني آخر رزق يسوقه الله لك

من غير أن تفكر فيه أو تتوقعه

3- رزق تسعي له ولكنك لا تعلم مقدار ما سوف تجنية مقابل سعيك هذا ومن أمثاله رزق التجاره فإنك تعمل بجهد ومثابرة والرزق 

 علي الله ومن أمثلة هذا الرزق التجارة 

فإذا تحدثنا عن الصنف الأول من الرزق سوف نجد الموظف وهو من يعتمد علي هذا النوع من الرزق يحسب ما عليه قبل أن يحصل 

عليه كإجار عقار أو مصاريف مدارس ومنزل .... الخ الخ فتجد الموظف صفر اليدين في آخر الشهر إت لم يكن عليه ديون مؤجله للشهر

القادم.

والصنف الثاني من الرزق يكون في أغلب الأحيان مرتبط مع الصنف الأول كحوافز وغيرها ويكون بمثابة الإنفراجه الإقتصاديه 

لمن يحصل عليه لأنه ( لم يحتسب )

والصنف الثالث أفضلهم ومن يعمل عليه يجد سعاده كبيرة ورزق وفير لأنه لا يحدد مجهود يعمل به كالموظف ولكنه يملك اليقين بأنه

إذا عمل كثيرا وبجد وفير سوف يُرزق برزق وفير وهذا النوع يحث علي العمل بجد حتي لو تعرض لعثرات في أول طريقه 

لهذا السبب دائما يشعر الموظف بالفقر الدائم ويشعر التاجر بالغني الوفير

( هذه الخواطر تحمل رأيي الشخصي ومن له رأئ آخر فيسعدني الإستماع له )

 ( وأخيرا رزقنا الله وإياكم الرزق الحلال الطيب )

صلاح حبيب